ders-2
DERS –2. ARAPÇA
اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ– الدَّرْسُ الثَّاني
KONU: Arap Edebiyatına giriş.
الموضوع : تَمْهِيدٌ للدُّخُلِ فِي الأَدَبِ الْعَرَبِيِّ
ÖĞRETMENİN AÇIŞ KONUŞMASI:
أيها الإخوةُ والأخوات،
السلامَ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتُهُ وبعد،
الأدبُ، معناه اللُّغوِيُّ؛ حُسْنُ السُّلُوكِِ والأخلاقِ؛ وجَمْعُهَا آدابٌ.
والأدبُ إسمٌ يُطلَقُ على فُنُونِ اللّغةِ العربيةِ من شِعْرٍ ونَثْرٍ وإنْشَاءٍ وخِطَابَةٍ، للتّأْكيدِ على ما فيها من فَصَاحةٍ وبَلاَغَةٍ وبَيَانٍ، وتَأْثيِرٍ في النُّفُوسِ. والمُبْدِعُ في هذه الْفُنُونِ نَظْمًا كانَ أو نَثْرًا، يُدعىَ بِعُنوانِ الأديبِ؛ مثل مصطفى لُطفي المنفلوطي، وعبد الله النديم، وأحمد فارس الشدياق، وأحمد شوقي، وخليل مطران، ونزار قبّاني و أمثالهم.
وأدبُ اللُّغةِ ما أثَرَ عن شُعرَائِها وكُتَّابِها من بَدَائِعِ الْقَوْلِ المشتمِلِ على تَصَوُّرِ الأخْيِلَةِ الدَّقِيقةِ، وتَصْوير المعاني الرقيقةِ؛ مِمَّا يُهَذِّبُ النَّفْسَ، ويُرَقِّقُ الحِسَّ ويُثَقِّفُ اللِسانَ. وقد يُطلَقُ الأدَبُ على جميعِ ما صُنِّفَ في كُلِّ لُغةٍ من البحوثِ العلميةِ والفنونِ الأدبيةِ، فيشملُ كلَّ ما أنْتَجَتْهُ خواطرُ العلماءِ وقرائِحُ الكُتَّابِ والشُّعراءِ.
والآنَ سَنَقُومُ بِتَرجَمَةِ جُمَلٍ من اللّغةِ التُركيَّةِ إلىَ اللغةِ العربيةِ في هذا المَوضُوع.
1. Bizim Arapça’nın edebi yönü ile de ilgilenmemiz gerekir.
يَجِبُ عَلَيْنَا أنْ نَهْتَمَّ أيْضًا بِالْجَانِبِ الأدَبِيِّ لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
2. Nasıl ki onun gramer ve türeme yönleriyle ilgileniyorsak.
كَمَا نَهْتَمُّ الآنَ بِجَوَانِبِهَا الإعْرَابِيَّةِ وَالإشْتِقَاقِيَّةِ.
3. Çünkü biz Arap dili öğrencileriyiz.
لأنّنَا طَلَبَةُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
4. Mahalli dilimiz bu dilden her ne kadar farklı ise de biz Arapça’yı da öğrenmeye azmetmiş bulunuyoruz.
إنَّهُ مَهْمَا اخْتَلَفَتْ لُغَتُنَا الْمَحَلِّيَّةُ، فَإنَّنَا قَدْ عَزَمْنَا عَلَى إتْقَانِِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أيضًا.
5. Bu ise üzerimize düşen bir sorumluluğun farkında olduğumuzdandır.
ذلك شُعُورًا بِمَسْؤُولِيَّةٍ تَتَرَتّبُ عَلَيْنَا.
6. Çünkü o ümmetin dilidir.
لأنَّهَا لُغَةُُ الأمّةِ.
7. Ve mesele şudur ki; İslâm’ı din edinmiş her toplumun içinden bazı kimselerin bu dili iyi derecede öğrenmesi, o toplum için görevdir.
ولأنّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُجْتَمَعٍ يَدِينُ بِالإسْلاَمِ أنْ يَنْهَضَ فِيهِ أفْرَادٌ لإتْقَانِِ هَذِهِ اللُّغَةِ.
8. Öğrencinin Arapça’da seviyesi orta bir derece ile sınırlı kalmaması gerekir.
وَلاَ يَنْبَغِي أنْ يَقْتَصِرَ الطَّالِبُ عَلَى مُسْتَوَى مُتَوَسِّّطٍ فِيهَا.
9. Bilakis onu konuşacak, yazacak ve okuyacak şekilde öğrenmelidir.
بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُتْقِنَهَا نُطْقًَا وَكِتَاَبةً وَقِرَاءَةًً.
10. Keza Arapça öğrencisi hitabette de hüner kazanmalıdır.
كَذَلِكَ يَنْبَغِي لِطَالِبِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أنْ يَكْتَسِبَ الْمَهَارَةَ فيِ الْخِطَابَةِِ.
11. Kısa ve öz konuşmalıdır.
وَأنْ يَتَحَدَّثَ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِِ.
12. Yani sözleri az, ancak anlam yüklü olmalıdır.
يَعْنِي أنْ يَكُونَ كَلاَمُهُ كَثِيرَ الْمَعَانِي مَعَ قِلَّةِ ألْفَاظِِِهِ.
13. Sözleri, dinleyiciyi ve okuyucuyu etkilemelidir.
وَأنْ يُؤَثِّرَ فيِ نَفْسِ السَّامِعِ وَالْقَارِيءِ.
14. Öyle söz vardır ki içlere sinmez, kulaklar ondan rahatsız olur ve onu dinlemek istemez;
فَرُبَّ كَلاَمٍ تَأْنَفُهُ الطِّبَاعُ، وَتمُجُّهُ الأسْمَاعُُ وَتَنْبُو عَنْهُ.
15. Ondaki iticilik ve acayiplikten sebep.
وذلك لِمَا فِيهِ مِنْ غَرَابَةِ الإسْتِعْمَالِِ، وَالتَّنَافُرِ.
16. Ancak öyle söz de vardır ki insanın zihnine hemen girer.
وَرُبَّ كَلاَمٍ يَتَبَادَرُ إلى الْفَهْمِ.
17. O da açık sözdür.
وَهُوَ الْكَلاَمُ الْفَصِيحُ.
18. Belagata gelince o başka bir şeydir.
أمَّا الْبَلاَغَةُ، فَإنَّهَا شَيْءٌ آخَرُ.
19. O çok güzel; hünerle söylenmiş, çarpıcı sözdür.
وهُوَ الْكَلاَمُ الْمُجَوَّدُ الرَّائِعُ.
20. Dinleyicinin ruhunun derinliklerine kadar nüfuz eder ve onu hayran bırakır.
يَنْفُذُ إلى قَرَارَةِ نَفْسِ السَّامِعِ، وَيَقَعُ منِهْ ُمَوْقِعََ الإعْجَابِ.
CÜMLELERİN METNE DÖNÜŞTÜRÜLMÜŞ ŞEKLİ:
يَجِبُ عَلَيْنَا أنْ نَهْتَمَّ أيْضًا بِالْجَانِبِ الأدَبِيِّ لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.كَمَا نَهْتَمُّ الآنَ بِجَوَانِبِهَا الإعْرَابِيَّةِ وَالإشْتِقَاقِيَّةِ.لأنّنَا طَلَبَةُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.إنَّهُ مَهْمَا اخْتَلَفَتْ لُغَتُنَا الْمَحَلِّيَّةُ، فَإنَّنَا قَدْ عَزَمْنَا عَلَى إتْقَانِِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أيضًا.ذلك شُعُورًا بِمَسْؤُولِيَّةٍ تَتَرَتّبُ عَلَيْنَا.لأنَّهَا لُغَةُُ الأمّةِ.ولأنّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُجْتَمَعٍ يَدِينُبِالإسْلاَمِ أنْ يَنْهَضَ فِيهِ أفْرَادٌ لإتْقَانِِ هَذِهِ اللُّغَةِ.وَلاَ يَنْبَغِي أنْ يَقْتَصِرَ الطَّالِبُ عَلَى مُسْتَوَى مُتَوَسِّّطٍ فِيهَا.بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُتْقِنَهَا نُطْقًَا وَكِتَاَبةً وَقِرَاءَةًً.كَذَلِكَ يَنْبَغِي لِطَالِبِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أنْ يَكْتَسِبَالْمَهَارَةَ فيِ الْخِطَابَةِِ.وَأنْ يَتَحَدَّثَ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِِ. يَعْنِي أنْ يَكُونَ كَلاَمُهُ كَثِيرَ الْمَعَانِي مَعَ قِلَّةِ ألْفَاظِِِهِ. وَأنْ يُؤَثِّرَ فيِ نَفْسِ السَّامِعِ وَالْقَارِيءِ. فَرُبَّ كَلاَمٍ تَأْنَفُهُ الطِّبَاعُ، وَتمُجُّهُ الأسْمَاعُُ وَتَنْبُو عَنْهُ. وذلك لِمَا فِيهِ مِنْ غَرَابَةِ الإسْتِعْمَالِِ، وَالتَّنَافُرِ. وَرُبَّ كَلاَمٍ يَتَبَادَرُ إلى الْفَهْمِ. وَهُوَ الْكَلاَمُ الْفَصِيحُ. أمَّا الْبَلاَغَةُ، فَإنَّهَا شَيْءٌ آخَرُ. وهُوَ الْكَلاَمُ الْمُجَوَّدُ الرَّائِعُ. يَنْفُذُ إلى قَرَارَةِ نَفْسِ السَّامِعِ، وَيَقَعُ منِهْ ُمَوْقِعََ الإعْجَابِ.
***